يُحرم البعض من النوم لعدد ساعات كاف، حيث تتراوح عدد ساعات النوم للبالغين ما بين 6 إلى 8 ساعات، وهو ما لا تهنأ به عدد من الفئات، فيما ينام أكثر من ثلث الأمريكيين أقل من متوسط عدد الساعات الكافي، وهذا رغم علمهم بالآثار الجانبية لعدم انتظام النوم كزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية والسكري.

وفي حال عدم وجود بديل للحصول على نوم، هناك بعض الطرق للاستفادة من بعض فوائد النوم بينما لا نزال مستيقظين؛ حيث قال العلماء أن الإنسان «يقضي حوالي نصف يومه في حالة يكون فيها معزولًا عما حوله»، ففيها لا يولي اهتمامًا لمحيطه المباشر، مضيفين: «عندما نترك أذهاننا تتجول نميل إلى التفكير في الأمر على أنه وقت ضائع، لكن كما اتضح، فإن التواجد في تلك الحالة له فوائد تتضمن تقوية الذاكرة».

وأشار العلماء إلى أن إغماض العينين لبضع دقائق هو تجسيد لـ«راحة الاستيقاظ»، ولها فوائد مماثلة للقيلولة، وفسروا: «هي فترة زمنية لا ينتبه فيها الشخص صراحة إلى أي محفزات خارجية أو مهمة معرفية داخلية»، متابعين: «هي فترة تغمض فيها عينيك وتترك عقلك يشرد دون الانتباه الصريح لأي شيء في البيئة»، وفق ما نقلته «Life Hacker».